• التاريخ وما بعد الكولونيالية

التاريخ وما بعد الكولونيالية

88,00 MAD

ما كان للأبحاث والدِّراسات التَّاريخية ما بعد الكولونيالية أن تصبح على ما هي عليه اليوم في البلدان المُستعمرة دون إسهامات المثقف إدوارد سعيد، الذي..أقرأ المزيد



Livraison en 1-4 jours

ما كان للأبحاث والدِّراسات التَّاريخية ما بعد الكولونيالية أن تصبح على ما هي عليه اليوم في البلدان المُستعمرة دون إسهامات المثقف إدوارد سعيد، الذي أرسى من موقعه الأكاديمي أسسها، فقد أبرز الطُّرق التي سيطر بها الغرب على الشَّرق. بعد كتاب الاستشراق، تطورت نظريّة الخطاب ما بعد الكولونيالي مع عدد من الباحثين والمختصّين، ومنهم ثلة من المؤرِّخين، وهو ما وفّر الآليات الضّرورية لتفكيك المركزيّة الغربية وسرديّاتها الكبرى وإعادة النظر في ما كتبه الكولونياليون عن البلدان المستعمرَة. وبذلك تم تدريجيا تجاوز ثنائية المركز والهامش، لتبدأ بذلك مرحلة إتاحة المجال أمام التّابع للتّعبير عن ذاته بأشكال متعددة، فظهرت كتابة جديدة عَبَّرت عن الثقافات المحلية دون أن تقع أسيرة مفاهيم «الحداثة الأوربية». وهو ما يعني أن الوعي التاريخي خلال مرحلة الكولونيالية لم يكن سوى خطاب للهيمنة. وقد أشار هايدن وايت أحد المؤرخين المدافعين عن فكرة التَّمثيل التَّاريخي إلى أن عددا من المفكرين الأوروبيِّين ألقوا بشكوكهم إزاء الزَّعم بوجود وعي تاريخي موضوعي، مؤكِّدين الطَّابع السَّردي لعمليات إعادة البناء التَّاريخيَّة، مما منح المشروعيَّة للاتِّجاه الفكري الجديد الذي مثَّله تيَّارات التَّجديد في الكتابة التَّاريخية ومنها تيَّاري التَّاريخانية الجديدة والمنعرج اللِّساني

ISBN :
9789954659588
Editeur :
دار توبقال للنشر Ed toubkal
Date de parution :
2019
Numéro d'édition :
1
Couverture :
غلاف ورقي
Nb. de pages :
231
Poids :
0.377 kg

Il n’y a aucun avis sur ce produit.

Écrire un avis

Note : Le HTML n’est pas pris en charge !
    Mauvais           Bon
Captcha