الساحة الشرفية
يقرر السارد سعد الأبرامي في ختام هذه الرواية الهروب إلى « براندة »، عالم القرية الذي ينهض على بنية استعارية رامزة لجميع التناقضات الممكنة، من عالم..أقرأ المزيد
Possibilité de commande
avec un délai de livraison
de 1 à 4 semaines
يقرر السارد سعد الأبرامي في ختام هذه الرواية الهروب إلى « براندة »، عالم القرية الذي ينهض على بنية استعارية رامزة لجميع التناقضات الممكنة، من عالم منافق لم يألفه بتاتا، أشبعه إحباطا وانكسارات، وهو الخارج، بعد فترة، من السجن: يغالب ماضيا له أوجاعه الضاربة في النفس ، يعايش حاضرا مؤسيا، ويرى المستقبل عدما. ولذلك ينغلق عليه الهروب في دائرة من العمى تتعادل فيها الحقائق والأكاذيب، بحيث لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا. ولكن هذه الرواية ليست صوت ساردها فقط، بل أصوات شخصيات أخرى كذلك (إدريس العمراوي، مصطفى الدرويش، عبد العزيز صابر، أحمد الريفي) تتقاطع مصائرها في دائرتين ملتهبتين: السجن وما بعد السجن، الماضي والحاضر، الذات والعلاقات، الوجود والعدم …