الوجه والقفا في تلازم التراث والحداثة
النّصُّ هو أحبُّ نصوص صاحبه إليه لما فيه من دلالةٍ رمزيَّة عميقة على صغر حجمه، ولما يبين عنه من عقيدة راسخة تطالعك من عنوانه. أمّا دلالته الرّمزيّ..أقرأ المزيد
Possibilité de commande
avec un délai de livraison
de 1 à 4 semaines
النّصُّ هو أحبُّ نصوص صاحبه إليه لما فيه من دلالةٍ رمزيَّة عميقة على صغر حجمه، ولما يبين عنه من عقيدة راسخة تطالعك من عنوانه. أمّا دلالته الرّمزيَّة فلأنَّه في الأصل درسانِ أَلقى أوَّلهما، وموضوعُهُ جنسٌ أدبيٌّ لا يكاد يوجَدُ على هذه الهيأة إلّا في الأدب العربيِّ، على طلبة التَّبريز في فرنسا عندما كان أستاذًا زائرًا بجامعاتها، وألقى ثانيهما، وهو في الأسلوبيَّة الغربيَّة، على طلبة الدراسات العربيَّة بالجامعة التّونسيَّة. هذا التبادل، والوسيطُ واحدٌ، نشأت العقيدة التي استعار صاحب الكتاب للتّعبير عنها طريقة اللسانيِّينَ في التّعبير عن التلازم القائم بين الدّالِّ والمدلول عندما شبَّهوا استحالة فكِّ الارتباط بينهما بوجه الورقة وقفاها، هكذا التلازم بين التُّراث والحداثة في عقيدة صاحب الكتاب: بُعْدانِ لا غنَى لأحدهما عن الآخر في بناء الكيان والاندماج في العصر