nouveauté
  • ظهر المهراز أرض الحب والإديولوجيا

Etiquettes : ظهر المهراز أرض الحب والإديولوجيا

ظهر المهراز أرض الحب والإديولوجيا

75,00 MAD

ظهر المهراز…مكان التعلم ومحراب المعرفة..فضاء اجتماعي حاضن لحياة الطالب خارج أسوار الجامعة.. صهارة لشرائح وطبقات مختلفة، وتشكيلات عرقية ومناطقية متنوعة..أقرأ المزيد



Livraison en 1-4 jours

ظهر المهراز…مكان التعلم ومحراب المعرفة..فضاء اجتماعي حاضن لحياة الطالب خارج أسوار الجامعة.. صهارة لشرائح وطبقات مختلفة، وتشكيلات عرقية ومناطقية متنوعة…مشتل لصناعة الوعي الوجودي والسياسي المبكر بقضايا الفرد والدولة والمجتمع…
ظهر المهراز مكان حركي تتعاقب فيه الأسماء والمصائر، جيلا بعد جيل، لكن كل من عبر يحمل في كيانه بصمة الحي وجوهر تميزه بذكريات تعيش إلى الأبد لأنها بعمر الحلم وتجربة الحياة الزاخرة. ظهر المهراز نشيد بدايات الإبداع وذكرى الحب، ساحة الحوارات الكبرى والتموقعات الفكرية والسياسية الحاملة لمشاريع التغيير المنشود، وفضاء التفاعل والتشبع بشخصيات وازنة مؤثرة على الصعيد الفكري والسياسي، أشعلت مصابيح في مدرجات الجامعة وخارجها.
ظهر المهراز وجه البسطاء الذين يجملون وجه الحياة، في البيوت والمقاهي والدكاكين ومحلات الحلاقة.. يتفرق الخريجون عبر أمصار المغرب والعالم لكنهم يذكرونهم بصورة ناصعة التجلي لأنهم وقعوا بأحرف المحبة والدفئ والتضامن في سجل حياتهم، أيام الكينونة الهشة…
آن أوان العودة إلى الفضاء، بساحته الجامعية وفضائه التعليمي ومحافله الطلابية ومحيطه السكاني الحاضن، من أجل سد ثغرة فادحة في واجب الاحتفاء بمكان مكثف بنمط عيشه وأحلام شبابه وسير طلابه وشبكة العلاقات التي نسجت في تربته.
لا يتعلق الأمر بتخليد حالة جغرافية أو طبوغرافية مخصوصة، بل باستعادة أوراق من تاريخ الإنسان، وتاريخ الأفكار وتاريخ الأحلام، كان الظهر المهراز حديقتها التي أينعت فيها ومنطلقها الذي حلقت منه إلى الآفاق.
ذلك طموح ومرمى هذا الكتاب الذي يتجاسر على فعل استعادة يتضافر فيها الذاتي مع الجماعي. ليس عملا أكاديميا بالمرة، بل أمشاج من سيرة متقاطعة مستعادة من خلال شهادات شخصيات عاشت ظهر المهراز فعلا وحلما وتجربة فريدة ظلت ناظما لرؤيتها للحياة وموجها لقيمها في العيش.
في هذا المشروع الحميمي، تدعى هذه الشخصيات إلى جلسة تذكر متعددة الأبعاد. بعضهم فتح عينه في المكان، مخاض تكوينه مشتبك مع يوميات الحي. وبعضهم أتى من بعيد، فلا يمكن للمرء أن ينسى يومه الأول فيه، وكيف دبر إكراه الاحتكاك بفضاء غريب وجديد، إلى أن أصبح ابنا بارا بالمكان.
يقترح الكتاب مقدمة تعرف بالحي، وسيرورة تشكله كتجمع سكاني حضري وصولا لتحوله إلى محيط طبيعي ملتصق بالحياة الطلابية وزهو الحركة اليسارية.
يستعيد تجدر الجامعة في محيطها السكاني ونشأة الحركة الطلابية فيها من خلال المرجع التاريخي والشهادة الحية.
يفكك مكونات الساحة الجامعية بين فضاء التعلم والساحة الحرة والمطعم والحي الجامعي.
كل فضاء صنع أجواءه الخاصة وديناميته الاجتماعية المتميزة وطبع رواده بذاكرة خصبة.
يرصد أهم المحطات في مسار الحركة الطلابية خصوصا بتشكيلاتها اليسارية المختلفة، وأهم الحوارات والمنتديات التي طبعت هذا المسار. يستعيد الشعارات التي رفعت في الساحة، وكيف كانت صدى لتحولات المغرب والعالم.
يستدعي وجوها شاهدة على المسار، من شخصيات حميمة ظلت لصيقة بالمكان، تراقب تطور الحياة في الظهر المهراز وتعاقب الأجيال. يوثق شهادات فاعلين بارزين مروا من ظهر المهراز، حيث شحذوا تجربتهم ووعيهم واستلهموه في تجربتهم الإبداعية…
يستعيد حرارة الحوار الفكري والاصطفاف الفصائلي واصطدام الخيارات السياسية الكبرى من خلال شهادات وكتابات وسير ذاتية لمفكرين ومثقفين عاشوا التجربة الطلابية في قلب ظهر المهراز…”

ISBN :
9789920598903
Editeur :
Slaiki Akhawayne-سليكي أخوين
Date de parution :
2024
Numéro d'édition :
1
Couverture :
مجلد
Nb. de pages :
241
Poids :
0.478 kg

Il n’y a aucun avis sur ce produit.

Écrire un avis

Note : Le HTML n’est pas pris en charge !
    Mauvais           Bon
Captcha