“يوجد في هذه الرواية جدولان زمنيان: – الجدول الأول: يعود لسنة 1944، خلال الحرب العالمية الثانية، تسقط طائرة “”هوغو لانغلي”” البريطانية، بمنطقة قريبة من بلدة “”سان سلفاتور”” واحدة من بلدات “”توسكأنا”” بشمال إيطاليا والواقعة تحت سيطرة القوات النازية. تجده “”صوفيا برتولي”” أثناء بحثها عن الفطر والطعام في الغابة، وتساعده على الاختباء بأحد الأديرة المهدمة نتيجة للقصف. وبعد ذلك يقع هوغو وصوفيا في حب بعضهما البعض، ولكن ذلك الحب لن يستمر بسبب خيانة لا تغتفر. – الجدول الثاني: يعود لسنة 1973، تصل جوأنا إلى قريتها في الريف البريطاني بعد تلقيها خبر وفاة والدها “”هوغو”” للتحضير لجنازته، وأثناء بحثها بين أشياءه، تجد رسالة قديمة موجهة لصوفيا من والدها، أُرسلت عدة مرات لكنها لم تصل. تقوم بقراءتها فتجد عبارة “”كيف حال طفلنا الصغير””، فتقرر السفر إلى “”سان سلفاتور”” للبحث عن تاريخ والدها، وعن صوفيا، وعن الطفل الصغير الذي تعتقد بأنه شقيقها. تحصل جريمة قتل، وهذه الجريمة مرتبطة بالفترة التي كان والدها موجودًا هناك، والبعض في القرية يفضل إبقاء ما حدث في تلك الفترة مغطى … ”
رواية ملؤها الحب والشوق، للكاتبة ريس بوين عن امرأة تتحدى ماضي والدها الخفي أيام الحرب العالمية الثانية في محاولة لاكتشافه.
تبوأت أعمال الكاتبة على قائمة الكُتابِّ الأكثر مبيعًا في مجلتي “نيويورك تايمز” و”وول ستريت”.
“مرر الخبز، والزيتون، والزيت البلدي المعصور محليًا … آهٍ، مع نسخة من الطفل التوسكاني لتذوقها معهما”.
– (إن بي آر)
هبط قائد القاذفة البريطاني، الطيار هوغو لانغلي، بمظلته في حقول توسكانا الخضراء المحتلة من قبل الألمان. بعد ان أصيبت طائرته، وقد أصيب بجروح بالغة، لكنه وجد مأوى، في دير مدمر، وجته صوفيا بارتولي بينما كانت تبحث عن فطر الغابة والطعام.
وقعا في غرامٍ، ولكن هذا الحب المتقد بينهما تعرض لهزّة قاتلة بسبب خيانة لا تغتفر.
تعود جوانا، ابنة هوغو المغتربة، إلى منزلها في الريف البريطاني وبعد ثلاثين عامًا لتنظيم جنازة والدها. وجدت بين أغراضه الشخصية رسالة مختومةً موجهةً إلى صوفيا بارتولي. كانت الرسالة كشفًا مذهلًا.
شرعت جوانا، والتي ما تزال تعاني من جروحٍ عاطفية، في رحلةٍ علاجيةٍ إلى توسكانا في محاولة لفهم تاريخ والدها – ولربما لفهم ذاتها أيضًا. اكتشفت جوانا أن البعض يفضلون إبقاء الماضي مغطى، غير أنها كانت قد قطعت شوطًا بعيدًا ولم يعد بإمكانها التراجع.
ولدت ريس في باث بإنجلترا وتعلمت في جامعة لندن لكنها الآن تقسم وقتها بين كاليفورنيا وأريزونا. تم ترشيح كتبها لكل جائزة غموض كبرى وفازت بعشرين منها حتى الآن، بما في ذلك أربعة جوائز أجاثا.
عاشت في النمسا وألمانيا وأستراليا، لكنها وصفت كاليفورنيا بأنها موطنها لسنوات عديدة. تهرب الآن إلى منزلها في أريزونا خلال فصول الشتاء الباردة في كاليفورنيا. عندما لا تكتب، تحب السفر والغناء والمشي والتلوين ولعب القيثارة السلتية – والاستماع إلى قرائها!