"هل يمكن فعلاً فكّ الارتباط الأخلاقي مع قصة الإله التوحيدي، ولا سيّما في صيغته الإمبراطورية: صيغة معلمنة، معولمة، بلا أيّة ضمانات ذاتية لغير الغربيين؟..
علينا أن نحترس من أيّ فهم «أخلاقوي» لكتابات نيتشه؛ كأن نعدّه معارضاً يائساً للأنوار الحديثة، أو داعياً خطيراً إلى البربرية، أو عدوّاً للسامية، أو قومي..
يعنّ للقارئ أن يتساءل عن جدوى دراسة الجواري والغلمان في الثّقافة الإسلاميّة في القرن الحادي والعشرين؛ فنحن في عصر تجاوزت فيه البشريّة قرار إلغاء العبو..
يجب أن نتذكّر، هنا، أنّ أساس الميثاق الاجتماعي إنما هو المِلكيّة، وأنّ شرطَه الأول أن يظلّ كلُّ واحدٍ ينعم في سلامٍ بما يملكه. لا شكّ في أنّ العهد نفس..
من المستحيل أن نتحدث عن الإنسان بمعزل عن جسده، فالجسد من أخصّ ما يدل على الإنسان ويؤدي إلى فهمه. وهو المشترك الإنساني الأكبر وساحة اللقاء بين ما هو طب..