تقتفي هذه الرواية بعمق أثر ذاكرة اليهود المغاربة الموشومة بكثير من الوشم، حيث يصر الروائي على ألا يطويها النسيان، وذلك من خلال اشتغال السرد على محكيات..
ما الذي كان يخفيه لمغيفري عن الناس، سوى كونه واحد منهم، عاش بينهم ويعرف تفاصيل حياتهم، وكل ما يميزه عنهم، لربما، هي ساعات التأمل الطويلة، التي كان يخت..