المادية والمثالية
دور النظر في العمل الفكر في الممارسة والبصيرة في العلاقاتوالحياة... مما لم يعد في حاجة إلى احتجاج على مصدوقيته ومعقوليته..بالتبعية فإن تعدد الأنظار وا..أقرأ المزيد
Livraison en 1-4 jours
دور النظر في العمل الفكر في الممارسة والبصيرة في العلاقات
والحياة... مما لم يعد في حاجة إلى احتجاج على مصدوقيته ومعقوليته..
بالتبعية فإن تعدد الأنظار والأفكار في الممارسات جميعاء يعكس اختلاف
المواقع والمصالح والإستراتيجيات الاجتماعية والسياسية...
وأيضا وبالتالي فإن مصدر السداد أو الخطأ في الفعل؛ هو غالبا
التوفيق أو عدمه.؛ في التفكير؛ ومن ثم في التدبير...
غير أن مجمل التعدد في الاستراتيجيات الإيديولوجية-السياسية
ينتهي عمليا إلى الاستقطاب في قطبين فلسفيين رئيسين: المادية من جهة
والمثالية من جهة أخرى. ولكل من المنحيين تاريخ وتطور وتلاوين
وإخراج وصيغ تعبير... لا يحوز بحال أن تخفي عن الناظر أو عن
الممارس وأحرى الدارس والمثقف... أصولها وجذورها في أحد الحقلين
واللذين لا ثالث لهما.
هذا الكتاب الهام جدا في هذا الموضوع؛ يعرض لهذه الأطروحة
بعمق دون تعقيد وبساطة دون إخلال أو ابتذال. ويمكن الشْبّاب خاصة
وعموم الشعوب المكافحة من أجل الحرية والتحرر والتقدم والعدالة... من
سلاح فعال لطالما أثبت في التاريخ نجاعته عند توفره؛ وكارثية الممارسة
وفجاعتها عند انعدامه.
وضوح الرؤية إذن شرط للمردودية وضبابيتها أو تشوهها مقدمة
للهزيمة. لا يكفي العمل وحده لإحداث التغييزء بل يلزمه النظر السديد
والشفوفية والبصيرة النافذة؛ وهو ما قد تساعد عليه قراءة هذا الكتاب...