السجون والسجناء في الأندلس
يحاول معالجة موضوع السجون والسجناء في الأندلس من الفتح الإسلامي إلى دخول المرابطين ، كاشفا النقاب عن العديد من الجوانب التي ظلت مجهولة لكثير من الباحث..أقرأ المزيد
Possibilité de commande
avec un délai de livraison
de 1 à 4 semaines
يحاول معالجة موضوع السجون والسجناء في الأندلس من الفتح الإسلامي إلى دخول المرابطين ، كاشفا النقاب عن العديد من الجوانب التي ظلت مجهولة لكثير من الباحثين المختصين بهذا المجال ، فقد انعكست صورة السجن القاتمة على مادته التاريخية ،بالإضافة إلى الرقابة الصارمة التي فرضت علي المؤرخين ومنعتهم من التأريخ لهذه المؤسسة لكونها تندرج ضمن المثالب لا المناقب ، فأدى هذا كله إلى ندرة المادة التاريخية وغموضها في كثير من الأحيان ، مما أثر بشكل كبير في هجرها وإهمال دراستها ، فبقي هذا الموضوع غائما غامضا أمام المتصصين ، ورغم ذلك فلم تكن هذه الصعوبات عاملا مثبطا بقدر ما كانت عاملا محفزا ومشجعا لخوض غمار هذا الموضوع الشائك ، ومحاولة الإحاطة بمصادره على اختلاف مظانها ، إخبارية وفقهية ومناقبية ، بالإضافة إلى كتب السياسة الشرعية ، لقراءتها بدقة ، وجمع ما تناثر فيها من معلومات ، وربط بعضها ببعض في محاولة لرسم صورة واضحة ومعقولة عن السجون وتنظيماتما في الأندلس خلال فترة هذه الدراسة التي استطاعت الوقوف على تفاصيل جديدة وطريفة ومفيدة فيما يتعلق بأسماء السجون الأندلسية ومواقعها ، وأنواعها ، وتنظيماتها الإدارية والمعمارية ، وأضناف السجناء بها ، وأوضاعهم ، وطريقة معاملتهم ، ووسائل التعذيب المستخدمة معهم وكذلك الوقوف على أهم حقوقهم الإنسانية ، والخدمات التي كانت تقدم إليهم.