• البيداغوجيا مفهوم تاريخ ومقاربات

البيداغوجيا مفهوم تاريخ ومقاربات

55,00 MAD

عن دار النشر فضاء آدم بمراكش, صدر للباحث المغربي الدكتور محمد شرقي كتاب جديد تحت عنوان : البيداغوجيا مفهوم تاريخ و مقاربات, الطبعة الاولى 2017 عدد..أقرأ المزيد



Livraison en 1-4 jours

عن دار النشر فضاء آدم بمراكش, صدر للباحث المغربي الدكتور محمد شرقي كتاب جديد تحت عنوان : البيداغوجيا مفهوم تاريخ و مقاربات, الطبعة الاولى 2017 عدد الصفحات 175 من الحجم المتوسط.
نقرأ في مقدمة الكتاب :
"نروم من خلال هذا العمل تقديم مجموعة من المقاربات البيداغوجية  القديمة منها والحديثة و التي طبعت الفكر البيداغوجي الذي لازم الفكر الإنساني منذ بداياته  .
غير أن الحديث عن هذه المقاربات افترض أولا تدقيق  مفهوم  البيداغوجيا وتحديده من خلال تمييزه عن مفاهيم أخرى قريبة منه والتي في غالب الحالات ما يتم استعمالها بنفس المعنى. ان الأمر يتعلق ساسا بمفهومي التربية و الديداكتيك.
وكان لابد في هذا الإطار كذلك استحضار تاريخ تطور هذا المفهوم قصد الوقوف على مختلف المعاني و الدلالات التي اتخذها عبر التاريخ.
كما أن هذا العمل لم يبق حبيس التناول الأكاديمي المحض لهذه البيداغوجيات و الاكتفاء فقط  بتقديمها للقارئ كما هي، بل اختار أن يقاربها من منظور الواقع المدرسي المغربي أي التجربة أو الحالة المغربية وما الذي يمكن أن تستفيده من هذا الإرث البيداغوجي و إلى أي حد يمكن أن نتفاعل معه نحن كممارسين في أفق تقديم ملامح تصور بيداغوجي يمكن أن يوافق مجتمعنا المغربي بخصوصياته السوسيو-اقتصادية و السوسيوثقافية المعقدة *.

وفي هذا الإطار كذلك ينبغي أن نبين أن هذا العمل موجه أساسا للطلبة والفاعلين  التربويين. وهو خلاصة من جهة ،و في مستواه الأكاديمي الصرف ،لمجموعة من القراءات المتنوعة في الموضوع . وفي مستواه الثاني نتيجة لما راكمناه كممارسين، سواء في مجال التدريس أو مجال التكوين والتأهيل."
 أما على ظهر الغلاف فنقرأ ما يلي:
"... فكلما ظهرت بيداغوجيا معينة أو تيار بيداغوجي معين إلا وكان له صدى داخل منظومتنا التعليمية يتم التبشير به أولا, ثم يتم تبنيه  لاحقا ,  و بطبيعة الحال دائما,  دون النظر إلى ما يمكن أن نسميه بالخصوصية المغربية , خصوصية يمكن أن نقرأها اقتصاديا, سوسيولوجيا و أنتروبولوجيا . إننا لا نتحدث هنا عن الخصوصية بمعناها السلبي, و حيث تتحول إلى ذريعة يتم بها أو من خلالها رفض الآخر وكل  ما ينتجه  فقط بدعوى أنه مخالف لنا و مغاير , بل خصوصية ايجابية تستحضر ما يميز وما يختلف عن الآخر, فوضعنا الاقتصادي مثلا ليس هو نفس وضع أوروبا او كندا أو أمريكا, وكذلك بنياتنا الاجتماعية و تشكيلاتنا السوسيواقتصادية ليست هي نفس البنى و التشكيلات التي نصادفها في تلك البلدان , كما أن تاريخنا ورصيدنا الثقافي ليس هو نفسه الذي نجده لديها.  بالإضافة إلى أن الإشكالية التي ضمنها تبلور الفكر البيداغوجي في الغرب ليست هي  نفس الإشكالية التي ما فتئ يفرزها و يطرحها واقعنا التربوي .للأسف كان دائما يتم تجاهل , عن وعي أو  عن غير وعي,  مثل هذه الاعتبارات , وبالتالي ظل مشكلنا الكبير  كما تذكر" زكية داوود", وضمن مقام آخر , هو زرع نماذج جاهزة le greffe des modèles و هو الأمر الذي حول مجالنا التربوي , و المدرسي بشكل أخص , إلى مجال للتجريب ,  و أعطى المشروعية لما نلاحظه اليوم وبشكل مفارق : تقدم كبير على مستوى الخطاب البيداغوجي , خصوصا المنفتح منه و المتمركز على المتعلم والذي ينشد تحقيق كفايات,  و تعثر كبير على مستوى الأجرأة و التطبيق ."

ISBN :
9789954967263
Editeur :
Fadae Adam-فضاء آدم
Date de parution :
2017
Numéro d'édition :
1
Couverture :
كرتون
Nb. de pages :
175
Poids :
0.250 kg

Il n’y a aucun avis sur ce produit.

Écrire un avis

Note : Le HTML n’est pas pris en charge !
    Mauvais           Bon
Captcha