فلسفة الفن أسئلة الجمالية والفن في عالم متغير
تناول هذا الكتاب بالتحليل موضوع الفن والفنان، مفاهيمه وتطوره التاريخي وعلاقاته بمجالات عدة مثل بالحضارة والسياسة والثقافة والتربية والتقنية والاقت..أقرأ المزيد
Livraison en 1-4 jours
تناول هذا الكتاب
بالتحليل موضوع الفن والفنان، مفاهيمه وتطوره التاريخي وعلاقاته بمجالات
عدة مثل بالحضارة والسياسة والثقافة والتربية والتقنية والاقتصاد والسوق
والاتصال والنقد والجمهور (..). كما يتناول إشكاليات العمل الفني ذاته
المتعلقة بجدلية: النظرية والتطبيق، والتصنيف والتنظيم، والمضمون والشكل،
والتشخيص والتجريد، والطراز والأسلوب، وما إليه من القضايا المرتبطة بالفن،
قديما وحديثا.
وما استنتجه الكاتب من ذلك، هو أن الفن مر خلال تاريخه
الطويل بثلاث مراحل كبرى: الأولى بدأت منذ العصر القديم وإلى عصر الحداثة،
وتميزت عموما بارتباط الفن ببيئته، السياسية والاجتماعية والثقافية
والدينية. والثانية، هي التي بدأت طلائعها تظهر منذ هذا العصر، والتي أخذ
فيها الفن استقلاليته، متطلعا إلى تحقيق طوبى الحداثة. والثالثة، هي التي
ظهر ت خلال عصر ما بعد الحداثة، والذي انهارت فيه القيم أو الأصنام القديمة
للحداثة، بما فيها المتعلقة بالفن (الجمال، المؤلف، الموضوع، اللوحة،
الانسجام...) لصالح قيم أو أصنام جديدة (موت المؤلف والموضوع والجمال
واللوحة..، لصالح الاختلاف والتشظي واللعب...) جعلت الفن، أو بالأحرى
الجمالية، تشمل كل شيء أو "لاشيء".
ما طرح إشكالية تحديد "ماهية الفن".
بمعنى، أن حصول الفن على استقلاليته المفترضة، جعلته يعيش في منطقة الحدود
أو اللايقين و"المابين"، خارج أي إمكانية للتحديد والضبط. ومفتوح بالتالي:
من جهة، على كل التجارب الفنية الممكنة، الحديثة المعاصرة، الحقيقية منها
والوهمية؛ ومن جهة أخرى، على كل أشكال استغلاله، السياسي والتجاري، التي
جعلته خاضعا بذلك لكل رهانات المعنى والقوة التي كان -ومازال- يعرفها العصر