قدم العبقرى بول كلى فى هذا الكتاب، أفضل وأدق الطرق لفهم اللغة البصرية بالمعنى الحديث، وعرض مجموعة الخبرات اللازمة لكل من يمارس الإبداع فى مجال التشكيل سواء كان فنانا تشكلياً أومعمارياً أو كان مهتما بعالم المسرح والسينما أو الفوتوغرافيا وخصوصاً لكل من يعمل فى مجال التصميم بكافة فروعه. بدءاً من النقطة وصولاً إلى العمل المكتمل. يحلل بول كلي بالكلمات والصور معا قواعد الحركة والاتزان والتكوين، وضبط إيقاع العلاقة بين عناصر المجال البصرى. ويعرض فى النهاية القانون الأساسي للعلاقات اللونية. وكما قال الناقد والمؤرخ الكبير هربرت ريد فإن "الأثر الذى تركه بول كلى بكتاب "نظرية التشكيل " على الفن الحديث لا يمكن مقارنته الا بالأثر الذى تركه ليوناردو دافنشي بكتابه " نظرية التصوير" على عصر النهضة بأكمله"