الدماغ الذي غير من ارتباطاته الذهنية يبدأ بعد 24 يوما يعطينا طرقا جديدة من الترابطلت الصبغية عتى مستوى فصوص الدماغ ليساعدنا في التطوير و التطبيق الدائم للتغيرات بدأناها في هذا الشهر. لقد وضع الله بين أيدينا طريقة عملية و فعالة في تغيير السلوك, ولم يبق لنلا إلا أن نضبط انفسنا في هذه العادات الجديدة خارج شهر رمضان, فلقد يسر الله جت جلاله لنا تفاعلات كيميائية في الدماغ تسمح لنا من مواكبة
التغيير الحاصل غي رمضان.
النوم الجيد المرتبط بالايقاع البيولوجي يساعد كثيرا علىى الانتاج الجيد في العمل و الدراسة والحرفنة ... فكلما وقع خلل في عملية التذكر كلما وقع خلل في عملية الانجاز بل وفي النجاح الوظيفي والتجاري والدراسي.
وهنا نلاحظ كثرة المشاكل والاعياء والخلل في الاداء الوظيفي, الذي لا يعود في حقيقة الامر إلى رمضان, أو إلى الصيام,وإنما يعود بدرجة كبيرة إلى إشكالية انسياب النوم ونوعية الاحلام.
الذي يعتقد بأن رمضان هو السهر والضجيج والقيل والقال و النوم حتى الفجر, وبعد ذلك يشتكي من تأثير الصيام وتأثير الجوع على مردوديته العملية والعلمية, فإننا نقول أن الامر الحقيقي متعلق باختلال في إيقاعه البيولوجي وإيقاع النوم الذي يؤثر بالدرجة الاولى على قدرته على الانجاز لان هذا يؤثر على وظيفة الدماغ وعلى الذاكرة والتذكر. أما في تدبيرك للوقت الرمضاني فأنت أمام حالات أربع: إما في أن الامر مهم ومستعجل, وإما أن الامر مهم و غير مستعجل ,وإما أن الامر غير مهم ومستعجل, وإما أن الامر غير مهم وغير مستعجل....