كيف نسعد بسورة الفلق؟
إن الإنسان لو جلس يعدد الأخطار والأضرار التي تتربص به فقط. فلن يتمكن من عدها فضلا عن إمكانية التحصن منها أو توقيها. ولو كانت لدية كل أموال الدنيا وك..أقرأ المزيد
Possibilité de commande
avec un délai de livraison
de 1 à 4 semaines
إن الإنسان لو جلس يعدد الأخطار والأضرار التي تتربص به فقط. فلن يتمكن من عدها فضلا عن إمكانية التحصن منها أو توقيها. ولو كانت لدية كل أموال الدنيا وكل إكمكانيات الدنيا. ولا طاقة له بمجابهة تلك الشرور فريدا. ولا يسطيع أن يبني حصونه التي تحمية منها وحيدا. بل إن الإنسان لو سرح
بخياله فقط مع تلك الشرور المتربصة. الأضحت حياته بائسة. ولأحاطت بقلبه مشاعر يائسة. إذن .. لا مناص عن البحث عمن يعين الإنسان على تجاوز الأخطار. والتحصن من شر الأشرار. والنجاة من كيد الفجار. إن الناس اليوم ينفقون أنفس الأوقات . ويبذلون أعلى الأموال والمجهودات .لهثا وراء
التحصن أو العلاج من السحر أو الطاقة السلبية أو غيرها من الأحوال الظلامية . وربما وقعوا في الشرك باالله وخسروا دينهم. فذهبوا إلى العرافين والكهنة. وربما وقعوا فريسة للدجالين والمشعوذين فنهبوا أموالهم واستباحرا أعراضهم.
فالكثير من المسلمين اليوم للأسف يتلظون بنار تلك الأخطار والأضرار حقيقة أو وهما. رغم أن الحل أقرب ما يكون إليهم. ولا أقول العلاج. (بل الشفاء ) بين أيديهم الشفاء أقرب ما يكون إلينا . وبعد ما نكون عنه . لقد جعلناه بيننا كالحاضر الغائب . حاضر بمبانية لكنه غائب عن واقعنا بمعانيه.
ومعزول عما نعايشه ونعانيه. لقد جاءت سورة الفلق. صخرة تتحطم عليها أمواج التأس من النجاة من الشرور أو التحصن منها. ونورا يبدد دياجير الخوف من كل المرهوبات ويفصح عنها. إن سورة الفلق تؤسس لمنهجية سديدة ورشيدة في مكافحة ومجابهة المرهوبات.وهي وحدها كفيلة بتبديد كل تلك المشكلات وشفاء
كل تلك المعضلات.وحري بمن آمن بسورة الفلق. وكان من ألا يخش بعد اليوم شرا. وألا ير هب من الآن ضررا.