نمو شخصية الطفل تمتد جذوره إلى صميم الشخصيات الأخرى حوله، ومن ثم يتوقف التكوين التفصيلي لشخصيته على ما يقوم بينه وبين الناس من علاقات يمارسها من يوم إلى يوم، ومن سن إلى سن، فلو أنه لم يتصل بغيره من بنى الإنسان من لحظة ولادته لما استطاع أن يكون لنفسه شخصية فريدة يتعرف بها على نفسه ويميزه بها غيره
كون لنفسه شخصية ميزه بها غيره.