لا إله في المدار
يرمى بنا هذا الديوان في مسارات سماوية تتجاوز الصوفية البسيطة. قروح هذه النصوص تنهل مـن عالم النجوم اليتيمة والكواكب الوحيدة. والمدارات التي لا يزور..أقرأ المزيد
Livraison en 1-4 jours
يرمى بنا هذا الديوان في مسارات سماوية
تتجاوز الصوفية البسيطة. قروح هذه النصوص تنهل
مـن عالم النجوم اليتيمة والكواكب الوحيدة. والمدارات التي لا يزورها أي إله أو آلهـة.
ان هذه الكائنات التي يذهب بهـا الشاعر من احجار لامعة الى حيوات لها تاريخها وقصتها
تجعل مـن الشعـر حكيا متناسقا ومـن القصائد مقا طع سردية تلامس قصيدة النثر الى أقصى
حـدود الروحي المختلط بالرضي. هكذا يصنع الشاعر مـن الناسـوت الهوتا ومن النجوم كائنات
تحيي بعيدا عن ضجيج الأرض. غير ان الموضوع الذي يتكرر مثل سمفونية ألمانية هو موضوع
الإنسان الذي يؤمن بالإنسان وبمصيره السماوي بعيدا عن كل بعـد ميتافيزيقي وروحي بالمعنى
المعروف للكلمتين. الإنسان كائن هويته سماوية وأصله إلهي لكن الخطأ الذي حرمه مـن رقيه
ونقائه هو اختياره للأرض واختلاطه المهجن بالمادة. وهكذا يبدأ سفر الإنسان نحو المصيبة
الكبرى التي تتحدد منذ ملايين السنين: الفناء.