هل يكون الغموض في المعنى؟
ما هي العناصر المسؤولة عن الالتباس الذي يحصل في النص؟ هل يعود ذلك إلى المعنى؟ أم إلى آلية إنتاج المعنى بشكل لا نهائي؟ هل توليد المعنى يتم اعتمادا ..أقرأ المزيد
Possibilité de commande
avec un délai de livraison
de 1 à 4 semaines
ما هي العناصر المسؤولة
عن الالتباس الذي يحصل في النص؟ هل يعود ذلك إلى المعنى؟ أم إلى آلية إنتاج
المعنى بشكل لا نهائي؟ هل توليد المعنى يتم اعتمادا على الأهمية التي
تُعطى للدال، كما في حالة اللغة الشعرية لياكوبسون، وتفرز كما في حالة
النحو التوليدي بنيةً سطحيةً وبنيةً عميقةً، وفي مستوى آخر، نصًّا مولِّدا
génotexte ونصا ظاهرا phénotexte، أوفي الخضوع لإكراه الدال المتمثل في
المجاورة في السلسلة الكلامية وفي التناغم أو التنافر الصوتيين، أو في
الخضوع لإكراه منطقي في علاقة العامل بالمعمول؟ أو في العلاقة بين الجملة
الصغرى الرئيسية الغائبة غالبا في النصوص الأدبية المعاصرة، والجملة الصغرى
التابعية (أو الجوابية) الحاضرة، حيث يُترك لقراءة النص وحدها مهمة توليد
الجملة الرئيسية؟ ... أم اعتمادا على الأهمية التي تعطى للمدلول في مساراته
التداولية المختلفة؟
ها هنا نقترح ترجمةَ دراساتٍ لرواد غربيين في
التحليل السيميائي من عيار جوليا كريستيفا، جان بيار ريشار، تزيفيتان
تودوروف، ميكائيل ريفاتير، تقع عند تقاطع الآليات الوصفية اللسانية
الموجودة على المستوى السطحي، وتلك التي تغوص في أعمق أعماق النص بحثا عن
الذات وعن المستويات الرمزية أي التحليل النفسي الذي يقوم بتفجير البنية
المغلقة ويفتح النص على خارجه بالإحالة على تاريخ اللغة واللغات