نصيبي من باريس
حين أجر خطوي في سكينة الليل، وتحت انطفاء النجوم عائدًا إلى مثواي الأول والأخير، أي خلوتي مع أسرار الفصل المبجل، تنحني فوق كتفي أشجار باريس وأتحزم ..أقرأ المزيد
Possibilité de commande
avec un délai de livraison
de 1 à 4 semaines
حين أجر خطوي في سكينة الليل،
وتحت انطفاء النجوم عائدًا إلى مثواي الأول والأخير، أي خلوتي مع أسرار
الفصل المبجل، تنحني فوق كتفي أشجار باريس وأتحزم بأوراق الريح تنبت حول
جسدي جناحين فأطير مطوفًا بالبلدان والأزمان، لا أبالي بالزمن الأخير،
فكلما حل الخريف أعود لما كنت فيه،أستعيد باريس من البداية، وهي تفك خيوط
نولها لتعيد النسج، هكذا سأبقى، وفي كل مرة تشعرني باريس أنني أكبر، ولا
أشيخ، انتظر العمر القادم أبدًا.
دائمًا ما نحصل من الحياة على قدر بسيط، هو نصيبنا الذي نقنع به قهرًا، لكن حين نحوله إلى
حياة كاملة بثقافة باريسية وعقل عربي، فذلك ما سطرته هذه الأوراق، لنجمع
من كلماتها حياة المؤلف، ونحسب نصيبه من باريس، من الحياة.