الكتاب أصلا من أصول التشريع إلى حدود القرن 8 من الهجرة
نادرةٌ الدراسات العربيّة أو الأجنبيّة، التي تتصدى للأبعاد التشريعيّة في القرآن تصدياً نقدياً مباشراً، والتي تتوسّع في إثارة قضاياه المنهجيّة والمعرفيّ..أقرأ المزيد
Possibilité de commande
avec un délai de livraison
de 1 à 4 semaines
نادرةٌ الدراسات العربيّة أو الأجنبيّة، التي تتصدى للأبعاد التشريعيّة في القرآن تصدياً نقدياً مباشراً، والتي تتوسّع في إثارة قضاياه المنهجيّة والمعرفيّة. استعرض المؤلف القضايا التي أثارها اعتماد النص القرآني أصلاً من أصول التشريع؛ فعاد إلى عشرات المصادر ليستقي منها معلوماته، وقام بترتيب وتصنيف المسائل، ونبه إلى الإشكاليات التي طرحتها الدراسات الحديثة. يبرز الكتاب كيفيات اشتغال الفكر الأصوليّ، وآلياته في تدبّر المصحف نصّاً تشريعيّاً أوّل في فترات من التاريخ متباينة. ومازال الفكر الإسلامي، إلى اليوم، يثير هذه المسائل في أكثر من فضاء. كما بيّن وضع علم أصول الفقه، وجهود العلماء في إرسائه، في إطاره العام من العلوم الإسلاميّة، فعرف المصطلحات والإشكاليات المتّصلة بموضوع البحث، واختبر أهمّ المسلّمات الأصوليّة والاعتقاديّة عند المسلمين، والتي تخص القرآن، وهي: الثبوت، والبيان، والشمول، فاستعرض هذه المسلّمات، وحلّل أبعادها، مثلما تجلّت في المدوّنة الأصوليّة، ووضح اختلاف اتّجاهات أصحابها، وفرقهم الكلاميّة، ومذاهبهم الفقهيّة، ومدى أثر الواقع ومقتضياته فيها. كما بحث في السنّة المتواترة، وفي خبر الآحاد، وفي المخصّصات بأنواعها؛ بل وقف على مصادر التشريع مثل الإجماع، والاجتهاد، والقياس، وغيرها من الأصول الفرعية، وعاد إلى أهمّ المصادر الأصوليّة السنيّة، والاعتزاليّة، والشيعيّة، والخارجيّة، واستفاد من كتب العقائد، والتفسير، والفقه، والتاريخ، وغيرها، لوضع البحث في إطاره من العلوم الإسلامية.