الدماغ و الديانات ع/ف
هل يمكن للشأن الديني أن يكون مبحثا للمقاربة العلميّة؟ أيّ مشروعيّة للدين خارج الدماغ البشري؟ ما الفرق بين الذوات المولعة بالفهم والكيانات المهووسة بال..أقرأ المزيد
Possibilité de commande
avec un délai de livraison
de 1 à 4 semaines
هل يمكن للشأن الديني أن يكون مبحثا للمقاربة العلميّة؟ أيّ مشروعيّة للدين خارج الدماغ البشري؟ ما الفرق بين الذوات المولعة بالفهم والكيانات المهووسة بالإيمان؟ هل يمكن للدين أن يكون علما؟ تلك هي الإشكالات التي يطرحها المؤلّف للتمييز بين قلق السعي إلى التفسير العلمي وطمأنينة الاعتقاد، منطلقا من التمييز النيتشوي بين ” الذين يريدون أن يفهموا وأولئك الذين يرغبون في أن يؤمنوا”، فالدماغ البشري وفقا للمعنيين بالفهم “يمثّل حسب الكاتب” تتويجا لتطوّر طويل جدا للكائن الحي”، منطلقه في ذلك فروع علم البيولوجيا، خاصّة بيولوجيا النمو، والبيولوجيا التطوّريّة وكذلك علم الحفريات، إذ تمكّن طاولة التشريح العلمي برأي الطبيب رفيق بوخريص من “مشاهدة التغيّرات التشريحيّة التدرجيّة في الدماغ بوضوح” ، ويكون ذلك عبر “مراجعة السلسلة الحيوانيّة، من أدمغة الحيوانات الأكثر بدائيّة إلى الدماغ البشري” .