• جنان القبطان

جنان القبطان

30,00 MAD

عبدالإله بنهدار، هذا الكاتب والمبدع المتعدد، الذي ترسخ اسمه كسينارسيت ومؤلف مسرحي، كان قد خبر الكتابة، وما يزال، من خلال أجناس إبداعية أخرى كالشعر وال..أقرأ المزيد



Possibilité de commande
avec un délai de livraison
de 1 à 4 semaines

عبدالإله بنهدار، هذا الكاتب والمبدع المتعدد، الذي ترسخ اسمه كسينارسيت ومؤلف مسرحي، كان قد خبر الكتابة، وما يزال، من خلال أجناس إبداعية أخرى كالشعر والقصة والرواية، إضافة إلى تميزه بتجربة الإعداد الدرامي للعديد من النصوص الروائية المعروفة وتحويلها إلى أعمال مسرحية وتلفزيونية وسينمائية ناجحة ونوعية ومميزة، عدا إسهاماته المتعددة الأخرى في مجالات البحث والنقد المسرحي…». ويتلخص هذا العمل المسرحي في ثلاث أرواح لثلاث شخصيات دفنت أجسادها بشكل عمودي في سور لجنان يملكه القبطان الإسباني أيام الاستعمار الاسباني لمدن الشمال والفرنسي لمدن الجنوب… تخرج هذه الأرواح ليلا (هنا والآن) لنعرف كيف وصلت إلى ما وصلت إليها عبر تقنية المسرح داخل المسرح. «فضيلة» القادمة في مهمة من مراكش للتجسس على القبطان الإسباني لصالح القبطان الفرنسي… و«نورا» الفنانة الشعبية التي تعرّف عليها القبطان في الحانات واتخذها خليلة وعشيقة إلى أن وصلته الأخبار عن علاقتها الغرامية بصديقه السرجان، فيقرر حينها الانتقام منها… ثم «عباس» الذي يحرس جنان القبطان، وفي الوقت عينه هو عينه التي لا تنام في القصر بالجنان، حيث يمده بجميع المعلومات عما يجري داخله… لكنه سيتعرض، هو الآخر، لانتقام القبطان، حتى لا يفضح عباس السر، حيث يحصل الانتقام بالطريقة عينها التي انتقم بها من «فضيلة» و«نورا»… وها هم الثلاثة الآن كأرواح يحاسبون بعضهم البعض ونعرف من طريقة حكيهم ما جرى. ويؤكد العوفي، في حديثه عن طريقة اشتغال بنهدار، قائلا: «يفاجئنا دائما بغزارة إنتاجه وعمق رؤيته الفنية والفلسفية للعالم، متمكن من أدواته، ويحفر عميقا، بطريقته (السهل الممتنع) في جسد الدلالة والمعنى، يخلق جسورا حقيقية وممتدة بين الأدب والفنون، سواء من خلال تقنيات «الإعداد» و«الاقتباس» و«الاستنبات» أو «الأدرمة Dramatisation»، هي التقنيات التي قلما امتلكها العديد من كتاب المسرح والدراما المغرية.» كما اعتبر العوفي مسرحية «جنان القبطان» «خير دليل على قوة هذا المبدع وتمكنه من المعالجة الدرامية المدهشة لقصة ثلاثة أرواح لثلاث شخصيات دفنت أجسادها واقفة في سور لجنان يملكه قبطان في الجيش الإسباني أيام الاستعمار الإسباني لمدن الشمال والفرنسي لمدن الجنوب، يعري المؤلف هذه المصائر التعيسة والمتقاطعة لأرواح محكوم عليها بالتيهان الأبدي في الزمان وفي المكان، إذ، ربما، تكون إمكانية إعادة استحضارها في شخصيات وصور شبحية، هي الوسيلة الوحيدة لتخليصها من نفسها ومن معاناتها الأبدية، عبر توليفة جميلة، تعتمد أساسا تقنية المسرح داخل المسرح».

ISBN :
9789920941242
Editeur :
م باحثون للدراسات والابحاث والنشر-Fondation Bahito
Date de parution :
2020
Numéro d'édition :
1
Couverture :
رباعي ورق
Nb. de pages :
96
Hauteur :
20.50 cm
Largeur :
15.00 cm
Epaisseur :
1.00 cm
Poids :
0.140 kg

Il n’y a aucun avis sur ce produit.

Écrire un avis

Note : Le HTML n’est pas pris en charge !
    Mauvais           Bon
Captcha