• الملتقى ع 48-2020

الملتقى ع 48-2020

30,00 MAD

نقصد الرأسمال الربوي - الاستعماري لا غيره (الوطني والاشتراي) فهذا بين مزدهر أو مقاوم» وهو في الحالتين يُراكم ويستثمر.ويتقدم ويتضامن مع الشعوب الضعيفة ..أقرأ المزيد



Possibilité de commande
avec un délai de livraison
de 1 à 4 semaines

نقصد الرأسمال الربوي - الاستعماري لا غيره (الوطني والاشتراي) فهذا بين مزدهر أو مقاوم» وهو في الحالتين يُراكم ويستثمر.
ويتقدم ويتضامن مع الشعوب الضعيفة والمستضعفة...

الرأسمالية التي تدعي «الليبرالية» هي اليوم مأزومة ومفلسة. ولا تجد سبيلاً للحل. غير الصراع الحاد في ما بين مكوناتهاء ومحاولات
نقل أزماتها نحو توابعها ونحو العالم عامة. وذلك بمضاعفة الفوائد الربوية ونشر الفساد وباصطناع الحروب. وبالسرقات المعلنة
والموصوفة وباقتصاديات الظلام (تجارة السلاح والمخذرات والقمار والعهارة والتهريب والتبييض والتزوير وتزييف العملات والغش
وفنون الفلكلور الخليعة والاحتكار والمضاربة والمافيات والإرهاب..) وهذا بعض مما يوصف بالاستعمار الجديد, وطابوره السادس

في المستعمرات. وهو أسوء وأخطر من الاستعمار القديم (وطابوره الخامس)؛ ذلك لأن أزمة هذا الأخير. حلت فقط بفتح أسواق

المستحمرات لهجرة الفائض البشري والمالي والسلعي لديهم. وتعميرها وتحديثها بالعنف (وهو عيبها الرئيس) أما هذا الامتعمار الجديدء
فيحارب الهجرة المضادة من الجنوب نحو الشمالء ويفكك المجتمعات الدول ويصطنع الحروب (الأهلية - والحدودية والعدوانية)
ويخرب العمران ويقتل البشر ويبتز الثروات. ويفسد الإنسان (وعياً ووجداناً وضمياً...).

«ليبرالية» رأسمالية التأسيس والبناء» كانت محض تقاطع. وأحياناً تطابق (كما الحداثة والعلمانية...) انتهى اليوم إلى انفصال
بينهماء بله إلى تنافر وصراع. فلم يعد لليبرالية اليوم من ملاذ يحفظ لها قيمها ومؤسساتها وذاكراتها... سوى الاشتراكية. أما تحت سيادة
إله الرأسمالية المعاصرة (الدولار) ومعبدها (المصرف) وعبادتها (الفائدة الربوية) فلقد انتهت إلى أن تصبح متوحشة وخليعة (حسب
وصف أحدهم).


ISBN :
56596
Editeur :
Najah al jadida-مطبعة النجاح الجديدة
Date de parution :
2020
Numéro d'édition :
48
Couverture :
غلاف ورقي
Nb. de pages :
159
Poids :
0.286 kg

Il n’y a aucun avis sur ce produit.

Écrire un avis

Note : Le HTML n’est pas pris en charge !
    Mauvais           Bon
Captcha