1921-1926 حرب الريف بالمغرب
حرب الريق بالمغرب 1926-1921 وجهة نظر إنجلترا للأحداث "... إلا أنه يجب التذكير بأن المحاولة التي ب..أقرأ المزيد
Livraison en 1-4 jours
حرب الريق
بالمغرب
1926-1921
وجهة نظر إنجلترا للأحداث
"... إلا أنه يجب التذكير بأن المحاولة التي بذلت في الريف بين عامي 1921 و 1926 كانت مرحلة جديدة
في التاريخ المغربي. وذلك بناء على كونها شكلت محاولة ناجحة لتنفيذ سياسات كان قد تم تبنيها من قبل»
ولكنها باءت بالفشل. لقد حاول السلاطين المتعاقبين على سدة الحكم؛ وذلك لمدة طويلة قبل فترة التدخل
الأوروبي. إصلاح الشرع؛ وإنشاء جيش نظامي مدرب وجيد التكوين. وزيادة سلطة المركز من أجل مقاومة
الضغوط الأوروبية؛ ولكن أيضاء ولأسباب دينية؛ محاولة إنقاذ وتطبيق الشرع قبل كل شيء. في الريفء تحققت
تلك الأهداف عمليا. لقد كانت لبن عبد الكريم أهداف أبعد من غايات الكثيرين غيره؛ وربما أبعد من معظم أتباعه
الذين كانوا يريدون الاستقلال فقط وبكل بساطة. ومع ذلك. فإنه هو وأصحابه كانوا أقرب إلى تحقيق احلامهم
أكثر من سكان أي جزء من المغرب. أو أكثر مما قام به أي زعيم سابق منذ ظهور التهديد الأوروبي الأول للبلاد
الذي ظهرت بوادره خلال منتصف القرن الماضي. لكنهم؛ في النهاية. فشلوا نظرا لكون قوات دولتين أوروبيتين
حديثتين كانت قد حُشدت بأكملها ضدهم. لكن السنوات الخمس التي عاشها الريف متخلصا من الاستعمار.
أظهرت مدى التقدم الذي أحرزوه في مجال التنظيم والوحدة. أكثر من كل الجهود التي كانت قد بُذلت سابقا.
ومن المؤكد جدا أن ذلك التنظيم والوحدة كان هناك الكثير ممن يعارضونه. كما أنهم كانوا يعارضون السيطرة
والتسيير الذي رافقه. ومع ذلك. ففي قلب المقاومة. كان قد تشكل تحالف بين الأشكال التقليدية للجهاد والمذاهب
السلفية. وبناء عليه؛ يمكن القول بأنه لم تتمكن أي حركة مقاومة تقليدية من تحقيق هذا. فحرب الريف لم تكن
أقل من محاولة لتنفيذ أهداف الوحدة الإسلامية؛ وذلك لإعطاء شكل عملي لخطط إصلاح أربعة أجيال من السلاطين
المغاربة والزعماء المغاربيين (الشمال !! ). إذء في الواقع؛ تثير حرب الريف تساؤلات من الأهمية بمكان
حول الجوانب العملية للمقاومة الإسلامية للاستعمار. والتي ألقت الضوء على نظريات حركة الإصلاح ككل. إذنء
إذا كانت السياسات تمثل كل من مخططات الإصلاح الإسلامي. ونظام المقاومة الأكثر عملية للإمبريالية الأوروبية.
وقد فشلت في ذلك حتى ذلك الحين. فإته يبدو أن بن عبد الكريم كان على حق ويقين في القول بأنه قد "جاء
قبل أوانه."