• أن تعودي فلسطين

أن تعودي فلسطين

72,00 MAD

يحفل الكتاب بالمواقف والصورالحياتية ويشتبك مع العديد من الأسئلة الشائكة والذكية حول أفكار: الأصل، الهوية، الوطن،الحدود، اللغة، الحرب والسلام وغيرها مم..أقرأ المزيد



Possibilité de commande
avec un délai de livraison
de 1 à 4 semaines

يحفل الكتاب بالمواقف والصورالحياتية ويشتبك مع العديد من الأسئلة الشائكة والذكية حول أفكار: الأصل، الهوية، الوطن،الحدود، اللغة، الحرب والسلام وغيرها مما يُشكل ملامح الإنسان ويصبغ شخصيته، كما يقدم جانبًا من سيرة الكاتبة وتفاصيل من حياتها في نيويورك أو تشيلي باعتبارها أحد أبناء المهاجرين الأوائل في نسيج سردي غني بالتفاصيل يجمع بين أصوات ولغات وهويات متداخلة، ومشاهد من بلدان عدة مابين نيويورك وفرنسا والمغرب وفلسطين وإسرائيل والقاهرة ، حيث تمضي لينا مرواني كإنسانة وباحثة وأستاذة جامعية بسؤالها الكبيرعن الوطن والهوية ولاتكف عن طرح الأسئلة حول نفسها وحول هويتها وحول فلسطين. ليس فقط من الناحية التاريخية والسياسية ولكن أيضًا من الناحية الإنسانية.ينقسم الكتاب إلى جزئين :في الجزء، الأول: حديثٌ عن فكرة العودة، عودة الكاتبة إلى فلسطين وإلى أصولها، ويتكون من فقرات قصيرة تستدعي فيها ذكريات العائلة وصولاً للحظة الحاضرة التي تشتبك فيها الأسئلة مع فكرة العودة، وتأملاتها المدهشة التي تختلط بما هو يومي وإنساني وتحفل بالتفاصيل الدالة. إلى أن تُقْدِم الكاتبة على تلبية دعوة صديق كاتب لزيارة فلسطين. وتصف لنا بعين لاقطة تفاصيل رحلتها ومعايشتها لأسرة فلسطينية وبحثها عن بقايا عائلتها. تتجول بنا الكاتبة في الشوارع والمقاهي والبيوت وعلى الحدود لتقدم لنا مشاهد الحياة تحت الاحتلال من خلال قطع سردية وفقرات أشبه بنسيج متداخل عن الحياة في فلسطين.في الجزء الثاني من الكتاب: تُسيطر على الكاتبة فكرة ( الوجه/ الهوية)، الوجه الذي ينم عن أصل الإنسان وهويته، عبر رحلاتها بين العديد من الدول، وبحثها في التاريخ والذاكرة، تحاول أن تُحدد فكرة الهوية، من خلال المشاهد اليومية البسيطة مع البشر: الجنود، الباعة، السائق، الطلاب، رجال الأمن، وغيرهم، خليط مدهش من ثقافات وشخصيات متنوعة وبسرد سلس وعميق تحاول أن ترسم ملامح وجهها/هويتها، أو وجه الوطن الضائع.من الكتاب"أَعودُ. هذا هوَ الفعلُ الّذي يُداهمُ ذِهني في كُلِّ مَرّةٍ تَثِبُ إِلَيْهِ إِمْكانِيَّةُ فِلَسْطين. أُكلّم نفسي: هِيَ لَيْستْ بِعَوْدَةٍ، بَلْ مُجَرَّدُ زِيارةِ أرضٍ تَطَأُها قَدَمايَ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ، أَرْضٌ لَيْسَ لَها أَيُّ وُجودٍ في ذاكِرَتي، وَلَوْ صورةٌ واحدةٌ منها. فَلطالما كانَ كُلُّ ما هُوَ فِلَسْطينيٌّ، بِالنِّسْبَةِ لي، مُجَرَّدَ هَمْهَمَةٍ يُسْمَعُ صَوْتُهَا في الخَلْفِيَّةِ، قِصَّةٍ نلجأُ إِلَيْها لِنُنْقِذَ أَصْلَنَا المُشْتَرَكَ مِنَ الانْدِثارِ. إِنَّها عَوْدَةٌ، نَعَم، وَلكِنَّها لَيْسَتْ بِعَوْدَتِي أَنا. هِيَ عَوْدَةٌ مُسْتَعارَةٌ، أَيْ أَنْ أَعودَ بَدَلَ آخَرينْ. بَدَلَ جَدِّي. بَدَلَ والِدي. لكِنَّ والِدي لا يُريدُ لِقَدَميْهِ أَنْ تَدوسا تِلْكَ الأَرْضَ المُحْتَلَّةَ".عن المؤلفلينا مرواني: كاتبة وباحثة تشيلية، ولدت في 1970 من أصل فلسطيني، تُدرسْ الثقافة الأمريكية اللاتينية والكتابة الإبداعية في جامعة نيويورك، صدر لها رواية "عيون مُدممة" وكتاب "أن تعودي فلسطين" بالإسبانية والإنجليزية، حصلت على العديد من الجوائز العالمية وتُرجمت أعمالها إلى لغات عدة، تعيش وتعمل في نيويورك.عن المترجمشادي روحانا: مترجم وكاتب فلسطيني يُقيم بالمكسيك،يترجم عن الإسبانية، متختص بأدب أمريكا اللاتينية 

ISBN :
9789778031362
Editeur :
الكتب خان للنشر مصر
Date de parution :
2021
Numéro d'édition :
1
Couverture :
غلاف ورقي
Nb. de pages :
222
Traducteur :
شادي روحانا
Poids :
0.304 kg

Il n’y a aucun avis sur ce produit.

Écrire un avis

Note : Le HTML n’est pas pris en charge !
    Mauvais           Bon
Captcha