• دفاعا عن وحدة البلاد

دفاعا عن وحدة البلاد

50,00 MAD

وبعد فمنذ نشأت وأنا أومن بأن وطني يحد جنوبا بالسينغال. وشرقا بالجزائر . وغربا بالمحيط الأطلسي. وشمالا بالأبيض المتوسط. وأن شنقيط  وأدرار وإقليم الساور..أقرأ المزيد



Livraison en 1-4 jours

وبعد فمنذ نشأت وأنا أومن بأن وطني يحد جنوبا بالسينغال. وشرقا بالجزائر . وغربا بالمحيط الأطلسي. وشمالا بالأبيض المتوسط. وأن شنقيط  وأدرار وإقليم الساورة بما فيها من تندوف والقنادسة وتوات . والساقية الحمراء ووادي الذهب. وسبتة ومليلية . والجيوب الصغرى التي تحت يد إسباتيا في الشمال . كل ذلك أجزاء اقتطعها الاستعمار من بلادنا. بنفس الأسلوب الذي جزأ به
المنطقة الخليفية  وطنجة وطرفاية وءايت باعمران ويفني .وأن هذا العمل الاستعماري لايغير سيئا من حقيقة الواقع المغربي. أي لا يجعل هذه الأماكن غير مغربية وسكانها الأصليين غير مغاربة . ءامنت بهذا لا عن دليل بحثت عنه واقتنعت به. ولكن بنفس الشعور الذي جعل المرء يومن بأبيه وأمه وفصيلتة التي تأويه ومدينته التي ولد فيها. وان ذلك لأقوى حجة وأقطع دليل حتى عد علماء
اللأصول والأخبار أمتن من التواتر الذي يعطى الدلالة  القطعية على على كل ما ثبت به... وحينما بدأت أفكر وزملائي الأولين في العمل على تحرير الوطن والمطالبة باستقلاله. لم نكن نعتقد أننا نطالب فقط بتحرير الأجزاء التي أخذ الفرنسيون يعلموننا في مدارسهم أنها المغرب. بل على العكس من ذلك كنا واعين بأن رغبتنا متجهة إلى استرجاع كل أراضينا وإعادة بناء صرح الدولة
المغربية كما كانت في أزهى عصورها.

ISBN :
15150
Editeur :
مؤسسة علال الفاسي
Date de parution :
2009
Numéro d'édition :
1
Couverture :
غلاف ورقي
Nb. de pages :
358
Verificateur :
المختار باقة

Il n’y a aucun avis sur ce produit.

Écrire un avis

Note : Le HTML n’est pas pris en charge !
    Mauvais           Bon
Captcha